السبت، 16 نوفمبر 2013

زمان و انا صغير كنت بحلم ابقي كبير !

هل كان هشام عباس صادقا حقا عندنا غنى اغنية  ( زمان و انا صغير كنت بحلم ابقي كبير )
و يا ترى ليه اصلا بنحلم نكبر !
بنحلم نكبر علشان نعرف نختار .....علشان مستعجليين او يمكن علشان تعبنا من اوامر الناس الكبار و يمكن لان مقتنعيين ان الكبار اسعد من الصغييرن !
سوف نختلف جميعا علي اجابة هذا السؤال و ان كنا سنتفق جميعا علي ان لو رجع بينا الزمان كنا تمسكنا بطفولتنا الي اخر رمق !
............................................................................................................................
هل لو عاد بنا الزمان ايضا لزمن الطفولة ....سوف يتمسك الولاد بالاجابة التقليدية للسؤال التقليدى
تحب تطلع اية لما تكبر ؟ ضابط
و هل سوف تتمسك الفتيات بأن يتلحقن بكليات الطب ؟
تخيلوا معى كام شاب قتل او فقد احد حواسه علي يد ضابط !
و هل لو عاد به الزمن الي الطفولة ....كان هيشترى بدلة الضابط في العيد و يبقي فرحان بيها !
كم فتاة ضاع عمرها في التعلييم لتجد نفسها طبية في مستشفى حكومى و مرتبها ما يجبش شنطة و جزمة في الزمن دة !
كم فتى او فتاة التحق بكلية قمة ليجد نفسه مثل الحمار يحمل اصفار !
...................................................................................................................................
هناك علاقة طردية بين السن و زيادة الاحزان و الهموم !
هكذا تقول الاسطورة
و لكن عندما تنظر في وشوش هؤلاء المعذبون في الارض
لم يجدوا جليس و لا رفيق ! لم يجدوا احدا سوا الشارع !
الشارع و لا شيء من خلفك لا اسرة و لا مجتمع !
النظر في عيون هؤلاء الصغار فقط يجعلك تلعن هذا المجتمع
و تلعن كل من حكم البلد في اخر 60 سنة !
...........................................................................................................................
كان لنا ماضي بريء و طفولة اكثر براءة
كنا نريد حياة و وطن ليس اكثر !
كانت سماعة الدكتور او بدلة الضابط كفيلة لأسعادنا !
مرت الايام ......و اصبح الضابط بالنسبة لنا قاتل و طيب ما هو الا تاجر شاطر ( الا من رحم ربي !)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق